ستارغيت أتلانتس هو ثاني مسلسلات ستارغيت.
القصة[]
تبدأ الأحداث منذ عشرات الآلاف من السنين حيث كان القدماء بناة بوابات النجوم يعيشون على الأرض حتى حدث وباء غامض أباد الكثيرين منهم مما إضطرهم للبحث عن مكان آخر يعيشون فيه بعيدا عن الأرض . و كان هذا المكان كوكب ما فى مجرة بيجاسوس البعيدة للغاية عن الأرض لدرجة الحاجة إلى ( زي بي إم )
أو وحدة الطاقة الصفرية و هى مصدر طاقتهم الرئيسى و هى ذات طاقة خيالية تفوق بمراحل كل ما وصلت إليه تقنيات الأرض أو باقى مجرتنا التى إستكشفوها من قبل . مع الوقت ظهر عدو غامض للقدماء_ الذين إتضح مما سبق أنهم هم أنفسهم شعب أطلانتس _ و هم الريث ، و هم شعب متوحش غذاؤهم هو إمتصاص الطاقة الحياتية للبشر بشكل غامض يجعلهم يكبرون عشرات السنين فى لحظات حتى يشيخ المرء منهم و يموت بالشيخوخة فى دقائق و ربما ساعات قدر ما يسحبون من طاقة حياته . إستمرت الحرب الطاحنة بين أهل أتلانتس و الريث لآلاف السنين دون نهاية نظرا لأعداد الريث التى لا نهاية لها حتى حوصرت مدينة أتلانتس لسنوات دون نهاية بإنتصار الريث أو أهل أتلانتس لدروع مدينتهم الفائقة ، حتى أتى يوم يأس القدماء من الإنتصار و قرروا الرحيل من مجرة بيجاسوس و غمر مدينتهم الجبارة فى أعماق المحيط و عادوا إلى الأرض .
يبدأ الأرضيين بالبحث عن مدينة القدماء المفقودة و علومها الفائقة _و هم بالمناسبة ظلوا يبحثون عنها طوال أربعة أجزاء من مسلسل ستارغيت إس جي 1_ ثم يعثرون على مقر قيادة دفاعى تابع للقدماء_ أو الأتلانتيين كما سيتضح لهم فيما بعد _ موجود بعمق سحيق تحت القارة القطبية الجنوبية . بعد ذلك تستمر الأبحاث الأرضية حتى ينجح دانييل جاكسون فى معرفة عنوان أتلانتس و يتمكنون من الإتصال ببوابتها بإستخدام زى بى إم حصلوا عليها خلال معاركهم السابقة مع الغواؤلد . و يتم تشكيل بعثة ضخمة للذهاب إلى أتلانتس منهم من يمتلك نفس جينات القدماء_ و التى لا يمكن تشغيل التقنيات الرئيسية لأتلانتس بدونها كنوع من الإحتياط الأمنى _ مثل الرائد جون شيبارد و هو القائد العسكرى للبعثة كذلك .
ثم تستمر الأحداث حيث تتسبب حماقات أرضية فى إيقاظ آلاف الريث الذين كانوا فى حالة سبات صناعى لآلاف السنين بعد رحيل الأتلانتيين و تعود المعركة بين الريث و أتلانتس من جديد بقيادة أرضية هذه المرة . و يظهر مع تقدم أجزاء المسلسل خصم قديم جديد هو المتضاعفون بنسخة كاملة من مدينة أتلانتس بكامل تقنياتها و معها رغبة عارمة فى تدمير أتلانتس لتزداد مهمة الأرضيين سوءا، و يتضح للأرضيين كذلك أن المتضاعفون هم إبتكار من إبتكارات الإنشنتس لم يمكنهم السيطرة عليه لتتدهور الأمور إلى حد قيام المتضاعفون بالقضاء على البشر فى كل كواكب المجرة لمنع الريث من حصول على الغذاء بعد نجاح الأرضيين فى إشعال الحرب بينهما ، إلا أن الأحداث تتطور إلى حد إضطرار الأرضيين لتكوين تحالف مع عدة أجناس مختلفة بينها عدوهم اللدود الريث لتدمير المتضاعفون إلى الأبد .
من جهة أخرى هناك عدو آخر يزداد خطرا ابتكره الأرضيون أنفسهم عندما قاموا بصنع فيروس يمكنه تعديل الحمض النووى الخاص بالريث ليكونوا أقرب للبشر و هو ما نتج عنه وجود هذا العدو و هو شخص يدعى مايكل نصف بشرى و نصف ريث يمتلئ حقدا على كليهما لتمكن مع مرور الوقت من السيطرة على كواكب عديدة و تهديد الأرضيين و الريث فى آن واحد .
أما عن الأرضيين أنفسهم فقد إبتكروا عدة إبتكارات لمساعدتهم فى حروبهم الرهيبة منها تطوير السفن الأم الأرضية كالسفينة أبوللو لتكون مزودة بدروع و أسلحة فضائية متفوقة من تقنيات الأسغارد مما يمنحهم فرصة قتالية جيدة فى معاركهم الفضائية ، و كذلك إبتكروا محطة إنتقالية عبر الفضاء فى منتصف المسافة بينهم و بين الأرض ليمكنهم الإنتقال بين الأرض و أتلانتس دون إستهلاك طاقة الزى بى إم الثمينة .